افتتحت المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الأسباني لكرة القدم اليوم السبت بفوز راسينج سانتاندير على فالنسيا 2/1 .
وبعد الفوز اقتسم سانتاندير ، الذي لم يسبق له المشاركة في البطولات الأوروبية ، المركز الرابع مع أتليتكو مدريد برصيد 53 نقطة لكلا منهما بفارق ست نقاط أمام أشبيلية صاحب المركز السادس.
ولم يظهر فالنسيا بالمستوى الذي يطمئن جماهيره قبل المباراة المرتقبة أمام خيتافي يوم الأربعاء المقبل في نهائي كأس ملك أسبانيا.
ورغم الهزيمة حصل فالنسيا على جرعة من الثقة بعوده مهاجمه المتألق ديفيد فيا إلى صفوف الفريق بعد فترة من الإصابة حيث شارك من على مقاعد البدلاء وأحرز الهدف الوحيد للفريق من ضربة جزاء.
وتقدم جونزالو كولسا بهدف لسانتاندير في الدقيقة 61 ليثأر من تيمو هيلدبراند حارس فالنسيا الذي تصدى لفرصة هدف محقق له بمساعدة القائم.
وبعد دقيقتين فقط حصل فالنسيا على ضربة جزاء واضحة إثر دفع الدو بيدرو دوتشور مدافع سانتاندير للمهاجم المخضرم فيرناندو موريانتس داخل منطقة الجزاء.
وتقدم ديفيد فيا لتسديد ضربة الجزاء محرزا الهدف الوحيد لفريقه في المباراة.
وأنعش التعادل فالنسيا وجماهيره التي تعاني من النتائج المتواضعة للفريق منذ فترة طويلة.
وكاد موريانتس أن يتقدم لفريقه مرتين ولكن القائم كان له بالمرصاد في كلتا المحاولتين.
ولم يكن سانتاندير مستعدا لفقدان نقطتين في هذه المباراة حيث تقدم مجددا بهدف أحرزه المهاجم الكونجولي محمد تشيتي إثر تمريرة من زميله بابلو الفاريز في الدقيقة 81 رغم وجود شك كبير في وجود تسلل.
وهاجمت جماهير فالنسيا فريقها بعد الهزيمة حيث لم يحقق الفريق سوى فوز واحد على أرضه منذ خمسة أشهر.
وتجمد رصيد فالنسيا عند 39 نقطة في المركز الرابع عشر.
وتضاعفت الضغوط المفروضة على المدرب الهولندي رونالد كومان المدير الفني لفالنسيا عقب الهزيمة ولن يكون أمامه بديل سوى الفوز بلقب كأس أسبانيا حتى يحافظ على منصبه.